ناتيا نوروزوف
+964 751 864 1407
natia.navrouzov
yazda.org@
إتصل:
هاتف:
البريد الإلكتروني:
١١ كانون الثاني، ٢٠٢٣
١١ كانون الثاني، ٢٠٢٣
١١ كانون الثاني، ٢٠٢٣
تاريخ:
الصادر في:
آخر تحديث:
بيان صحافي لمحامية الضحية أمل كلوني، سوناك مينر وناتالي فون فيستنجهاوزن ، المنظمة الأيزيدية غير الحكومية، يزدا، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، نادية مراد.
وتناولت بدأت اليوم محاكمة جنائية أمام المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنز الألمانية ضد عنصر ألماني في داعش متهم بالمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية على إثر إعتداءها على شابة أيزيدية دعمًا لحملة داعش لإبادة المجتمع الإيزيدي.
عادت المواطنة الألمانية البالغة من العمر 37 عامًا والمعروفة باسم "نادين ك." إلى ألمانيا من سوريا العام الماضي ووجهت لها تهمة المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية وكذلك بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الاسترقاق والاضطهاد الديني والقائم على نوع الجنس بالإضافة الى المساعدة والتحريض على الاغتصاب والتعذيب. انضمت إحدى الناجيات الأيزيديات ، المشار إليها هنا باسم ن. ، إلى المحاكمة بصفتها مدعيًة مشاركًة وهي الشاهد الرئيسي في القضية. ويمثلها المحامية البريطانية أمل كلوني والمحاميتان الألمانيتان سونكا مينر وناتالي فون فيستنجهاوزن.
خلال جلسة الاستماع الافتتاحية اليوم ، تم تقديم إدعاءات من قبل مدعون من مكتب المدعي العام الاتحادي. وبحسب لائحة الاتهام:
- سافرت المدعى عليها وزوجها إلى أراضي داعش في أواخر عام 2014 للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
- عاش الزوجان في عدة أماكن في العراق وسوريا حيث عمل زوج المدعى عليها طبيبًا لداعش وعالج مقاتلي داعش وساندته المدعى عليها في هذا الدور. كما قاموا بإيواء النساء من عناصر من داعش وتخزين عدد كبير من المتفجرات والأسلحة في منزلهما.
- احتجز الزوجان (ن) كعبدة في منزلهما لمدة ثلاث سنوات تقريبًا ، حتى مارس / آذار 2019 وفي مواقع مختلفة ، حيث تعرضت للاغتصاب والعمل القسري. كانت المرأة الأيزيدية ، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا حين تم إحضارها إلى منزلهما، قد "أهديت" من قبل داعش لزوج المدعى عليها وتم نقلها لاحقًا إلى مخيم الهول حيث احتُجزت حتى تمكنت من الفرار.
- كانت المدعى عليها تعلم أن زوجها يغتصب (ن) بانتظام ويضربها عندما تحاول مقاومة الاغتصاب. قامت المدعى عليها بتسهيل عمليات الاغتصاب والإيذاء الجسدي من خلال تأمين أسر "ن" بما في ذلك أثناء غياب زوجها.
- أُجبرتِ المرأة الأيزيدية على العمل من الفجر حتى الغروب، كان عليها أن تنظف وتطبخ وتعتني بأطفال وحيوانات المدعى عليها.
- قامت المدعى عليها وزوجها بإجبار (ن) على الصلاة خمس مرات في اليوم حسب الشريعة الإسلامية والإلتزام بالصيام خلال شهر رمضان.
- كانت المدعى عليها على علم بحملة الإبادة الجماعية لداعش ضد الأقلية الدينية الأيزيدية وكانت تعلم أن أفعالها تخدم الهدف المعلن لداعش المتمثل في تدمير الديانة الأيزيدية.
تمت وعلقت محامية الضحية أمل كلوني على المحاكمة قائلة: "لقد أظهر الناجون من الإبادة الجماعية الأيزيدية مرارًا وتكرارًا أنهم ملتزمون بالسعي لتحقيق العدالة مهما تطلب الأمر. إنه لشرف كبير أن أمثل الضحية الشجاعة في هذه القضية والعديد من الناجين المصممين على قضاء يومهم في المحكمة. وأهنئ المدعين العامين في ألمانيا على عملهم لضمان ألا يكون عناصر داعش فوق القانون. "
وعلقت سونكا مينر التي ستمثل الناجية خلال المحاكمة قائلة: "هذه المحاكمة هي خطوة مهمة في التعامل مع الجرائم التي ارتكبها عناصر داعش ضد المجتمع الأيزيدي. من وجهة نظرنا، الادعاء صحيح بافتراض أن هذه الجرائم ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية. سنعمل على ضمان حصول موكلتنا على العدالة بسبب الجرائم التي ارتكبت ضدها وضد مجتمعها."
وأضافت ناتالي فون ويستنغهاوسن: "على الرغم من الرعب الذي عاشته ن. خلال فترة أسرها التي استمرت لمدة عام، فهي ناجية إيزيدية أخرى شجاعة وقوية بما يكفي لمواجهة أحد الجناة المزعومين في قاعة المحكمة، بعيدًا عن المنزل حيث وقعت الجرائم. إنها مصممة على تقديم سرد مفصل لما عانته. ككل الإيزيديين، تسعى لتحقيق العدالة لنفسها وللمجتمع بأكمله."
جمعت ناتيا نافروزوف، مديرة المناصرة القانونية في منظمة يزدا الإيزيدية العالمية، غير الحكومية والتي تمثلها أيضًا السيدة كلوني، الالاف من افادات الناجين الأيزيديين وسهلت مشاركة ن. مرة أخرى، تظهر ألمانيا قيادتها من خلال تقديم عناصر داعش إلى العدالة. ومع ذلك، لا يمكن أن تظل المحاكمات في ألمانيا السبيل الوحيد لتحقيق العدالة للناجين من داعش. يحتاج العراق والمجتمع الدولي إلى تصميم تدابير شاملة للعدالة الانتقالية لمعالجة الأضرار الناجمة عن الصراع."
وعلقت نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي نجت هي نفسها من الاستعباد والتعذيب على يد داعش: "أثني على ن. لشجاعتها في الإدلاء بشهادتها. من الضروري أن نواصل تقديم طرق آمنة للناجيات من العنف الجنسي لمشاركة افاداتهم وتقديم الجناة إلى العدالة. لن تساعد المحاكمات والإدانات فقط في عملية الشفاء للأفراد الناجين والمجتمع الأيزيدي ككل، بل ستساعد في منع وقوع أعمال العنف المستقبلية ايضاً."
المعلومات الأساسية
منذ أغسطس 2014، تم استهداف المجتمع الأيزيدي في العراق وسوريا من قبل داعش من خلال حملة منظمة من عمليات الإعدام والاستعباد والعنف الجنسي والتجنيد القسري للأطفال ، بالإضافة إلى التهجير القسري لما يقدر ب 400,000 إيزيدي من مناطق سكناهم في العراق. بعد ما يقارب 8 سنوات من هجوم داعش، لا يزال الآلاف النساء والأطفال الأيزيديين الذين اختطفهم واستعبدهم داعش في عداد المفقودين. وقد اعترفت الأمم المتحدةوالهيئات الوطنية والدولية ، ومؤخراً المحاكم الألمانية بهذه الجرائم باعتبارها إبادة جماعية."
أدانت المحاكم الألمانية حتى الآن اثنين من عناصر داعش بارتكاب إبادة جماعية لجرائمهما ضد الأيزيديين. الحكم الصادر عن محكمة فرانكفورت الإقليمية العليا في نوفمبر 2021 ضد المواطن العراقي طه أ. تعتبر أول إدانة لأحد عناصر داعش بتهمة الإبادة الجماعية في أي مكان من العالم. تبع ذلك إدانة ثانية بالإبادة الجماعية في مايو/أيار 2022 ضد العائد الألماني من داعش جلدة أ. هذه القضية ضد نادين ك. هي المحاكمة الثالثة التي تتهم بالإبادة الجماعية ومن المتوقع أن تستمر على الأقل حتى نهاية مارس/أذار."
كما أدانت المحاكم الألمانية في السابق 5 أعضاء آخرين من داعش بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لتورطهم في جرائم داعش ضد الإيزيديين في 6 قضايا. هذه هي القضايا المرفوعة ضد جينيفر و. , وسارة أو. , ونورتن ج. , وأميمة أ. (التي واجهت محاكمتين منفصلتين) وقامت كل من رومينا س. , السيدة كلوني , السيدة فون ويستنغهاوسن و/او السيدة مينر بتمثيل الضحايا الأيزيديات في كل هذه الحالات.
ألقت القوات الكردية القبض على المدعى عليها نادين ك. في عام 2019 أثناء محاولتها هي وعائلتها الفرار من سوريا إلى تركيا. احتُجزت هي وأطفالها في معسكرات بشمال سوريا حتى إعادتهم إلى ألمانيا في آذار/ مارس 2022. واعتقلت فور وصولها وأُتهمت في أيلول / سبتمبر 2022.
وتشمل اللائحة الكاملة للإتهامات التي وجهت الى نادين ك.:
- العضوية في منظمة ارهابية أجنبية.
- المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية عن طريق:
- جرائم ضد الإنسانية ومن ضمنها:
- المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن ضمنها:
- المساعدة والتحريض على جرائم حرب ومن ضمنها:
- جرائم حرب ضد الممتلكات؛
- الإستغلال والاتجار بالبشر:
- الحرمان من الحرية:
- المساعدة والتحريض على الإغتصاب:
- انتهاكات قانون مراقبة الأسلحة الحربية وقانون الأسلحة.
ملاحظة للمحررين:
بموجب القانون الألماني, يحق لضحايا الجرائم الجسيمة المشاركة في الإجراءات الجنائية بصفتهم "مدعين مشاركين" جنبًا إلى جنب مع الادعاء والدفاع. من أجل سلامتها, لم يتم الكشف عن هوية الضحية. ولذلك يشار إليها باسم "ن" في هذا البيان.
لا يسمح القانون الألماني عادةً أيضًا بالكشف عن الألقاب الكاملة للمدعى عليها. لذلك تم تعريفها ب«نادين ك» في هذا البيان.
قم بتنزيل الخبر الصحفي هنا.
للنسخة الانجليزية، اضغط هنا.
###
يزدا هي مؤسسة عالمية يقودها المجتمع المحلي تحمي وتدافع عن جميع الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك الآشوريون والكلدان والكاكيس والشبك والتركمان واليزيديون في العراق وإقليم كردستان وسوريا. تأسست في عام 2014 في بداية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها
داعش، والمعروفة أيضًا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام ضد اليزيديين، فضلاً عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد الأقليات الأخرى، تقود يزدا الدعوة والمشاريع الاستراتيجية في دهوك وسنجار وسهول نينوى ، وكذلك مراكز الشتات العالمية.
300 North 27th Street, Suite C.
Lincoln, Nebraska 68503, USA
info@yazda.org
All Rights Reserved | Yazda