لا نــســـتـطـيـع الـعـودة
الجزء الأوّل: يهدّد الأمن المنهار مستقبل الإيزيديّين والأقلّيّات في سنجار
الناشر: يزدا
تاريخ النشر: سبتمبر ٢٠٢٢
الكلمات الرئيسيّة: الإبادة الإيزيديّة | الأمن | داعش | سنجار
لا نــســـتـطـيـع الـعـودة
الجزء الأوّل: يهدّد الأمن المنهار مستقبل الإيزيديّين والأقلّيّات في سنجار
الناشر: يزدا
تاريخ النشر: سبتمبر ٢٠٢٢
الكلمات الرئيسيّة: الإبادة الإيزيديّة | الأمن | داعش | سنجار
رسالة للقارءات وللقرّاء
صديقات وأصدقاء القضيّة الإيزيديّة والأقلّيّات في سنجار،
تعيش الأقلّيّات في سنجار حتّى اليوم وكلّ يوم التّداعيات الطّويلة المدى للإبادة الجماعيّة ولجرائم الحرب الّتي ارتكبها تنظيم داعش في سنجار. فيمنع انهيار الأمن وتهديد السّيادة وإضعاف حكم القانون أيّة عودة إلى الوطن.
يشكّل هذا المستند المحطّة الأولى من ملخّصَين للسّياسات، تعرض التّحديات الّتي تستدعي إنتباه المعنيّين الطارئ والمتفاني. تقدّم الأولويّات والتّوصيات في هذا المستند دليل عمليّ سياسي ليرافق فترة تشكيل الحكومة العراقيّة الجديدة وحكومة إقليم كردستان برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني. وللبرلمان العراقي وبرلمان كردستان لعب أدوار حاسمة بغية تمكين سيادة وحكم القانون. كما للكلّ من المجتمع الدّولي والوكالات الإنسانيّة والمانحين شركاء المجتمعات في سنجار أدوار محدّدة ومفصليّة لتحقيق المساءلة في السياسة وتنفيذها. ولضمان شفافيّة تقرير المصير وتنوّع تمثيل جميع الفئات الّتي تعتبر سنجار وطنًا لها، من الأساس أن تترافق السّياسات والتّشريعات والقرارات القابلة للتّنفيذ مع تشاور مباشر ومنتظم مع جميع الأقلّيّات.
يقترح هذا المستند في صورةٍ خاصّة حلول فوريّة لتعزيز الأمن في سنجار. فما من جدوى لأيّ جهدٍ في سبيل التّعافي والتّنمية الإجتماعيّة والإقتصاديّة في سنجار من دون بسط الأمن أوّلًا. وما زال لوقته الآلاف من الأقلّيّات يمضون حياتهم في مخيّمات للنّازحين داخليًا، في وقتٍ فقد المئات الأمل من العراق وكردستان. وتمسي سنجار متروكة.
نعمل كلّ الجهد في سبيل إنهاء هذا الفصل غير الآمن لسنجار، ولذلك نتّكل على حسن نيّة جميع أصدقاء الأقلّيّات والجماعات وخفّة حركتكم.
مع كامل احترامنا،
نتطلع إلى تلقي استفساراتكم على media@yazda.org
انضم إلى القضية
جميع الحقوق محفوظة | منظمة يزدا © ٢٠٢٣